مدينة الضباب
انا السراب هل تصدقنى
حين أقاوم كل يوم تلك الضبابات العتيقه
بالدمع المسربل بالدماء
وأختبىء بين أنحصار الوجه القابع فى صومعتك...
وأتماوج فى غابات الصبر الموجوع..
والصمت الشرقى فأتدثر ببيدائى
وأداوى الوتر الموجوع بحنجرتى ..
حقا يرهقنى ...يرهقنى هذا الجبل الثلجى
بقلم الشاعرة احلام