جيرل مصر



عشق تغلغل فى أعماق الوجدان

.


السجين أنت والسجان أنا 

السجين أنا والسجان أنت 

فلا فرق بين السجين والسجان 

وماعادت لحظات الصمت القاتل 

التى تتسرب من بين يدى الأنسان

تعنى شيئاً فى أى زمان ومكان

هو عشق تغلغل فى أعماق الوجدان 

عشق قدرى رسمت خطوطه وحروفه

على الحوائط ونقشت فوق الجدران

ونسجت خيوطه من براثن الحرمان

فما كان أن نختار من منا سيكون 

السجين ..... ومن يكون السجان

هو عشق أسطورى لم تشهد مثله

من قبل على مر العصور والأزمان

كيف يمكنك أن تفنى وتذوب بين 

أهات العشق .. وحرارة الشوق 

ومرارة وعذاب ........ الحرمان

كيف تنصهر تلك .. اللحظات

ولاتدرى كيف يمضى بك الوقت 

أو كيف تكون الدقات أوالنبضات 

تختلط الثوانى بالدقائق والساعات

فقط تتمنى ألا تبرح تلك الومضات 

التى تختلسها من عمر الزمان

وأن تتوقف عقارب الساعة عن الدقات

لتصمت الأشياء من حولك ولاتبقى 

أو تتلاشي بينكما ... المسافات 

لتبقى بين أحضان الحبيب سجيناً 

فما أجمل أن تبقى خلف القضبان 

لتعلن أنهزامك رافعاً ..... الرايات 

عندها لافرق بين سجين وسجان 


بقلم / أسامة فرج

=============================





تم تطوير القالب بخبرات عربية : جميع الحقوق محفوظة لـهذا الموقع :