هى وأحزانها
حين أجهضتها لحظة الوداع التى خلفت ورائها حزنا مغمورا
يسكن بين جوانحها.
وألسنة من اللهب لا تتباطىء من التساؤلات..اللازعة .
وكأنها من مشاهير هذا الزمن ..
أصطحبت معها روحها المنهمكة
وجلست بعيدا عنهم تلتقط أنفاسها
محاولة قمع دمعتها الثائرة .
فدخلت عليها تلك المرأة التى تألفها منذ الصغر
وبنظرات حادة تفوهت بكلمات وكأنها تعاود أستفحال
تعذيبها من جديد !!!!!
فأحتجزت غضبها المتراكم منذ نعومة أظافرها أحست
بلوازع الألم وقرصات المرارة وقالت لها
أتركينى وشأنى ليس الأن كالأمس
بقلم الشاعره احلام