مواطن الأصنام
مـــن قــسوة الأيـــام
تنـبـــضُ شـــــرايينـي
يقتلني صـمت الجـفاء
و الـعـشــق يُــحييـني
أتنفــــسُ الأوجــــــاع
حـــــلــماً يواريـــــنـي
وأُواسي قـلب الصـخر
و هـــو يــواســـينــي
و تفيض منه ملامحي
ظُــــلــماً و تُشقـــيني
هيهات تـحنوا السـماء
غــيـــثاً و تـرويـــــــني
تــغمر حـــنايا الــــروح
فــــيضاً يُعافــيـــــــني
يــــــا واهــــب الأرواح
في العُـــسر و اللـيـنِ
أنّى لروحي أن تـــصل
فـي الزيف ليقيـــــني
في مـــوطن الأصــنام
أحـــجار تُــــدمــــينـي
تقتـــلُ شفيف النقــاء
حُـــــمقاً و تُــــضنيني
أشـــتاق لـــحـــــــياةٍ
صــــــدقاً تُـلاقـــــيني
لأكـــــــون إنــســـــان
في أصـــل تكـــوينــي
Lamoosh