عاصفتي
هي لي وحدي
رغم اختناق الآهات
لن أشاطرها غيري
سأسبح فوق كروم الشوق والأرق
وموج السحب .. يقذفني
في جمر بعضك يا خمري
هي لي وحدي...
وصخري من فرط النزاع
سينطوي..
وقوافل الأحلام حلت
في هنيهات زمني
وفي بئر جسد تمزق
من السفر...
عاصفتي .. لي وحدي
أخبؤها في زاويتي
تفضحني مع كل نبضة
مع كل هفوة ..لأنوثتي
تسيرني نحوك .. حانقة
وتغرقني..
بين أذرع شغفك .. المضطرب
وغبار صمتك المعتم ..
كظلي..
أدوات بئرك .. صرعتني
كأطراف رداء .. هزتني
وشبح ضلوعك .. آلمني
في حفنة ريح .. بعثرني
سأصنع وحدي خاتمتي
وشرور عاصفتي .. تأسرني
سيلوح صوتك من خلفي
لن أنظرك يا ظلي
وشرور عاصفتي .. تقتلني
سأردد اسمك مختالة
وأشرب من جوف ذاكرتي
وأصرخ من صدى روحي
هي لي وحدي..
من صنع يديك..
عاصفتي
..بقلم زينب شومان