الخلاص
عـبثاً يُراوغنا الخيال
كَذِبـــاً يُـــواعــدنا الأمــــل
قُـــبحاً يُـــعانقنا الجـــمـال...
يئساً جــــفــانا المُحــتَمل
تــباً لصـدقٍ قـــــد نـمــى
في عالم الزيف السحـيق
سكن المواجع و احتــمى
كالزهر مــن دون الرحــيق
أنّـــى القلــــوب تقــنعت
و الـــروح خاصــمت النقاء
هامـــت خــداعاً و إرتـعت
و تجــــرّعت حُــمقاً ريـــاء
يـا مـن عشـقتك لا تسل
مــنك الســـؤال تــظلّــمَ
قــد نلت مني و لــم تـنل
غـير الوفـاء و مـا سمــى
لا تحــســبّنك آســــــري
فإنَ مـــن صــنع القــــيود
غــــدا لــهـــا بمُــــدمــــرِ
حتى إرتــوى عبق الوجود
Lamoosh