كن فرحتى
بعيدا عنك..
أكون مرعوبة..تاتى..
وتضمنى..أرتعب أكثر...
وترتفع حرارتى..
وأهذى..وقلبى..
بكلمات حبك..يمطر...
حتى عينى..
لكل جميل..
فى غيابك..لا تجرؤ ،لتنظر...
لماذا قلبى..
مشاعر وأحاسيس الغرام..
فقط لروعتك..يحصر...
أيها..
الرائع..المستبد..
مليك قلبى..أقول لك..الله أكبر...
ولكن..
ماذا أكون لك؟!
حبيبتك..
ربما صاحبة قلبك..
ولكن أنت..
هذيان نبضات قلبى..
أى بعدك أحتضر.. فاحذر...
نعم..
رأيت حزنك..
فارتضم قلبى بضلوعى..
وحبآ إليك مفزوعا عليك..
ولكن لم يكن هناك ..
مكان بين أصابع النساء على وجهك ..
لامد يدى المرتشعة وأمسح دمعك...
وعاد قلبى..
كطفل يتيم يوم العيد..
يخبئ مشاعر جرحها الوعيد...
وأما ألمى..
كان لا يحتمل..مدمر..عاصف..شديد...
لست معتادة..
النزاع على أملاكى..
وقلبك ملكى..
هذا شئ "كلانا يعرفه ".. ليس جديد...
من منا ، لا يفكر دائما بالجنة ..
وأى مكان..
فقط معك ، صدقا هو جنتى..
فمن فضلك لا تعيد لوجهى دمعتى...
والعب دورك السماوى..وكن فرحتى ...
بقلم /مى الحجار"كاتبة هاوية"