المهرج
بقلمى عواطف حسن على
*******************
قاااااالت..
لو كانت قلوبنا بايدينا ...
لسجناها ومزقناها
لجلدناها تخلصنا منها
وما تركناها
بنا تئن وتحن ومنها نكاد نجن
كنا اخترنا ..وتحررنا وما تركنا
بين ايادى لا تستحق ..ايادى ميته ..
ما زادها الحب الا غرورا ....وقتلا وتكسيرا
اكملت لتقول ..
ملك عقلى ومشاعرى كنت اناديه واناجيه
واشتكى ..اليه ....كان حبيبى
لم يصدق انى احبه ...لم يصدقنى
ولم يصدق نفسه...كان يمضى معى
دقائق وساعات من عمرى وعمره
وكان بعلم
ان لطريقى معه نهايه............الا انا ..
كان لى البدايه ......ولم انتظر ولم اتمنى نهايه
كان بدايتى ..ويداياتى وكانى الان خلقت ..واحببت
وهو ..المهرج...المتفرج.
وانا المسرحيه وبطلتها
يعيش الحوار ...والجوار......وهو فرح ...بالتى تعلقت به ,,
بالتى اصبح هو حاضرها
ومستقبلها
وايضا
مدمرها
كا ن مزهزا ...بنفسه ......فهو محطم القلوب..
شهريار
النجم الاول
حلمت معه وحلم معها ....واسمعها من الحب ما
اسمعها
وصدقت
الاغانى والامانى ..وتعاهدا ...وتواعدا
على الا يفترقا ...
وصدقت ..وتذرت عمرها له
وهو ..كان المهرج الكبير...الذى بنقض كل عهد
ولا يفى بوعد ..
واستمرا ..بين السماءوالارض
بلقيها ..
الى الفضاء
ويتركها ..لتصطدم ..وحدها...بكل الاشياء
بالياس والرجاء....بالوجود ...يالفناء..
باللاشئ
كان فى نظرها فارس ....وما كان بفارس
ولكن انه الحب
الذى يجمل الاشياء...الموت بالحياه
الياس بالامال
انها تلعن قلبها ......تلعن يومها
تلعن امسها......الذى اتى به لها
فليس ....هوالا متغطرس .. متفلسف
للمشاعر مفلس
مهرج ........يقتبس الدور الى نهايته
يخون ويقتل .
فلتموت او تحيا ضحيته
فهى بالنسبة له ما هى .....الا قصه
ككل قصه
وهو ..المهرج.......والمتفرج
الذى يتقن الدور
ويستمر الى نهايته